أوقفوا التاريخ عندي
قصيدة شعرية للشاعر / طارق عبد الفضيل
أوقفوا التاريخ عندي .. قصيدة شعرية للشاعر / طارق عبد الفضيل , والتى كان من المقرر إلقاؤها في المؤتمر الجماهيرى الحاشد لحزب الحرية والعدالة أمس بالدقهلية , ولكن لظروف الوقت لم تلق القصيدة .
خلّ السكوت وقم نعبيء شعبنا بمقاله
واصنع بصوتك نخبة تبغي الصلاح وآله
واضمم يديك إلى يديّ بقوة وبسالة
نهزم فلول الشر ، نكشف خبثه وضلاله
فاليوم ينهض حزبنا ، حرية وعداله
فاسطر تواريخ الأعزةِ
في المساء وفي النهار
للثائر العربيّ يأخذني القريضُ
و تولد الأشعار
تلك العصابة فوق جبهته تزين جبهتي
فأنا ابن خرشة والصناديد الكبار
من لي بمشيته يضيق بها المدى عني
وينكسر المدار
وسلوا الجحافل يوم جاءت تحتسي
خمر انتصار في انتصار
عن سيفه البتار
لما تراقص بالنثار
اليوم مجدٌ
والتبختر في المعارك عزة ووقار
من لي بسيف أبي دجانة
أرفع الأقذار عن وطني
وأنثر لؤلؤ التاريخ تحت حذائه العربيّ
ياأيها المارّون في نفق التواريخ المزيفةِ
استعدوا للتوقفِ
أوقفوا التاريخ عندي ،إنني
ملك بسيف محمد أبني المدائنَ
بالرجال وبالقدر
وأنا – سلوا ربعيّ عنى – قد أتيتُ
أحرر الأسرى ، وعبّاد البشر
وأنا الذي عاهدت ربى والرسول
ألا أقاتل في الكيول
أن أضرب الأعداء حتى
تثمر الأشجار في قمم الجبالِ
وفي السهول
وأنا الذى حفظ الزمان نضاله
وهديتى للعالمين جميعهم ، حرية وعداله
********
من لى بريشة حمزة الأسدِ
كى أستعيد المجد في بدر وفي أحدِ
وأُروض الأشرار والكفار والخمر العتيقة في الدنان
ومياه بدر في حراسة قبضتي
والأسود القرشيّ خير بيان
فلتخرجوا يا إخوة الإيمان
من خندق الكتمان
لا خوف بعد الآن
لا خوف بعد الآن
سيفي لكم ،، سيفي لكم
حتى يطاول مجدكم كبد السماء
حتى تعود مدينتي للطيبين
فأنا عكاشةُ
لست أعدم من نبات الأرض سيفا للنزال
العون لي
وسيوفكم حطب المنازل والجبال
من قال إن عدونا بعتادهِ
سيصيبنا
إن الجماد بلا خصائص ربهِ
لا يستقيم به قتال
وجنود ربى – قد رأيتم يوم بدرٍ – من
ملائكة طوال
بيض على بلق الخيول
ولأى شىء ما تُليق
الوعد صدق من صدوق
*********
من مبلغٌ "شاسَ بن قيسٍ" أننا
لا شىء يهدم بيتنا
الأوس خزرج أمتي
والخزرجيّ إلى قريش ينتمي
بل نحتمي
بثوابت القرآن والسنن السَنيه
يا أمتى قد جئتكم بهديه
وهديتي ، حجر البناء ، خلية شغاله
أصل الفضائل كلها ، حرية وعدالة
وأنا ابن مسلمة الذي قتل اليهوديّ المخنث
كعباً ، فدالت دولة الغدرِ
و علا بفضل الله نور محمد كالبدرِ
فانهض معي
نبني لأحفاد الأعزة دولةً
و ارفق بإخواني و أبناء العمومة و الخئوله
فأنا معاوية الحليم و بيننا
من شعرة الحلم الكثير لكي نقوله
و أنا عليّ في الفداء و في البطوله
لي في فراش الموت تاريخٌ
يردده الرواة ، و في المواقف همة فعاله
في الغمد ذو الفقار يعرفه المقيمُ
و ينشد الأشعار في أوصافه الرحاله
و أنا الحكيم ، و موطني
بمدينة العلم الفسيحة بابها
و مدينتي أسوارها ، و ترابها
و مياهها.. و هواؤها
حرية و عدالة
أفديك يا وطني وأكتب للخلود رساله
أجتث من أرض المدينة غرقدا وحثالة
وأصون للشرع الحنيف حرامه وحلاله
وأعود للوطن الكبير موحدا أوصاله
هذي عقيدة دولتي ، حرية وعدالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق