استجيبى لربك وهو يدعوك : " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى "

بسم الله الرحمن الرحيم
قالت دراسة أجراها المركز القومى للبحوث الاحتماعية والجنائية فى القاهرة أنه تم رصد 87 ألف حالة لظاهرة الزواج بين مديرى الشركات والسكرتيرات !!

منها 10 آلاف حالة زواج عرفى بنسبة مئوية تقترب من 11.5 % من حالات الزواج بين السكرتيرة والمدير .

ومن المعلوم طبعا أن هذا الزواج ناشئ عن ضغط الاختلاط اليومى المتكرر بين السكرتيرة والمدير
وليس زواجا مؤسسا على المودة والرحمة التى تقيم بيتا عشرات السنين ويخرج أجيالا من الأبناء والأحفاد .

فمتى تعودين إلى بيتك ايتها السكرتيرة
وترحمى المدير والزملاء من ضغط ماكياجك وملابسك وعطرك

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ "
( الأنفال : 25)

استجيبى لربك وهو يدعوك :
" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى "
(الأحزاب : 33 )

انظرى كيف قرن الأمر بالقرار فى البيوت بالنهى عن التبرج
لأن الخروج يستلزم التبرج غالبا

والله لو علمت النساء ما فى القرار من استقرار
لتركن العمل والوظيفة ولرجعن كلهن إلى الدار


اللهم حبب إلينا القرار فى بيوتنا
وزينه فى قلوبنا
وكره إلينا التبرج والفسوق والعصيان
آمين

قانتات تائبات